أكد حراك أبناء سوق الجمعة التوصل إلى اتفاق نهائي برعاية الحكومة التركية، يهدف إلى تعزيز الاستقرار في العاصمة الليبية طرابلس، وضبط أداء القوات الأمنية والعسكرية.
وأوضح الحراك في بيان رسمي أن الاتفاق تم بحضور الراعي الدولي، وشمل جميع الأطراف المعنية، بما فيها جهاز الردع والمنطقة الغربية، مشددًا على أن ما تم التوصل إليه لا يمثل تنازلًا، بل فرضًا لشروط تم قبولها بالكامل.
أبرز نقاط البيان:
- الاتفاق لا يقتصر على جهاز الردع، بل يشمل جميع الجهات الأمنية والعسكرية
- رفض أي محاولة للتفرد أو التهرب من المسؤوليات المنصوص عليها في المذكرة
- التأكيد على أن بنود الاتفاق الحقيقية ستُنشر لاحقًا، نافيًا صحة ما يروج له إعلام وليد معاصي
- الاتفاق قائم على قاعدة المعاملة بالمثل، ويهدف إلى حماية طرابلس من الفوضى
- الالتزام الكامل من جميع الأطراف، مع فتح باب المساءلة والمحاسبة أمام الجهات المختصة
البيان يعكس توافقًا نادرًا بين الأطراف الفاعلة في طرابلس، وسط جهود إقليمية ودولية لتثبيت الأمن ومنع الانزلاق نحو التصعيد، ويأتي في وقت حساس تشهده العاصمة بعد سلسلة من التوترات الأمنية.