أكد الناطق باسم نقابة موظفي شركة المدار الجديد، ونائب رئيس النقابة، محمد الزواوي، أن قرار الشركة القابضة بنقل كافة محطات والبنية التحتية للشركات «المدار وليبيانا والجيل» إلى شركة واحدة، تخريبي وهدفه تدمير البنية التحتية، وسيؤدي لتأثر الشركات ماديًا بشكل كبير.
وقال الزواوي، في تصريحات لـ«صدى»: “هذا القرار يعد بمثابة استيلاء على كل الكوابل والبنى التحتية ستتبع شركة واحدة، وهو ما يسهل إدخال شريك آخر للسيطرة على هاتف ليبيا، سواء شركات محلية أو أجنبية، وهو ما يعتبر خطرًا على أمن البلاد، ونحذر من أن هذا الأمر سيشكل مشاكل كبرى للشركات، وسيجعلها تتعثر اقتصاديًا، وقد لا تتمكن من تغطية رواتب الموظفين وأزمات اقتصادية أخرى”.
وأضاف “نحتج بصورة كاملة على فكرة تشكيل شركة موحدة خاصة تسيطر على قطاع الاتصالات، لأن هذا يمثل كارثة حقيقية، وسنسلك كل الطرق الشرعية والقانونية للدفاع عن حق المواطن والدولة الليبية، ويجب على كل الجهات التنفيذية والرقابية التدخل لوقف هذه الإجراءات التعسفية لمنح تراخيص لشركات دون دراسة، لأنه قرار يسعى للقضاء على المنافسة، ووضع البيض كله في سلة واحدة، وهذا إهدار لأموال الدولة”.
وتابع “لن نجلس متفرجين على إهدار أموالنا من دون أي تحرك، ولا نريد لأي صبغة سياسية لكلامنا، بل كل ما نريده وقف هذا القرار التخريبي”.