قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، الليبي هاشم العبيدي، إن مدبر تفجير مانشستر يرفض مغادرة زنزانته للمثول أمام المحكمة.
ورفض شقيق مُنفّذ تفجير مانشستر أرينا مغادرة زنزانته للمثول أمام المحكمة بعد اتهامه بمحاولة قتل ثلاثة من ضباط السجن وحيازة سكاكين غير مرخصة في سجن فرانكلاند، وفقاً لتقرير للصحيفة البريطانية ترجمته “الساعة24”.
ويقضي هاشم العبيدي، البالغ من العمر 28 عامًا، عقوبة السجن المؤبد، بحد أدنى 55 عامًا، وهي أطول عقوبة مُحددة يُصدرها قاضٍ بريطاني، بعد إدانته بالمساعدة في صنع القنبلة التي أودت بحياة 22 رجلًا وامرأة وطفلًا في حفل أريانا غراندي في مايو 2017 في مانشستر.
وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن شقيقه نفّذ سلمان العبيدي، الهجوم الانتحاري بعد عودته إلى مانشستر من ليبيا.
وسُلِّم هاشم العبيدي إلى بريطانيا عام 2019، وأُدين في المحكمة الجنائية المركزية في إنجلترا وويلز (أولد بيلي) في 17 مارس 20202.
ويقضي هاشم العبيدي أيضًا عقوبة بالسجن لمدة ثلاث سنوات وعشرة أشهر لاعتدائه على مدير وحدة الحراسة المشددة في سجن بلمارش في مايو 2020، بعد شهرين من إدانته.
يُتهم هاشم العبيدي الآن بثلاث تهم شروع في القتل ضد ثلاثة ضباط مختلفين، وتهمة واحدة بالاعتداء الذي أدى إلى إيذاء جسدي فعلي ضد ضابط رابع، في 12 أبريل من هذا العام، على حد ما جاء بتقرير صحيفة ديلي ميل البريطانية.
كما يُتهم بحيازة عدة سكاكين بدائية الصنع دون تصريح، زُعم أنه صنعها من صواني طهي معدنية، ويُزعم أن الهجوم وقع بعد أن خرج هاشم العبيدي من المطبخ في سجن فرانكلاند في مدينة دورهام، حاملاً مقلاة من الزيت الساخن، وسكبها على أحد الضباط قبل طعنه في رقبته بسكين بدائي الصنع.
هرع ثلاثة ضباط آخرين لمساعدته، وتعرضوا أيضًا للاعتداء، واحتاج اثنان منهم إلى جراحة لعلاج الإصابات التي لحقت بهما، بينما أصيب آخر بكسر في إصبعه، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
كان من المقرر أن يمثل هاشم العبيدي أمام محكمة وستمنستر عبر اتصال فيديو من سجن بلمارش اليوم، حيث نُقل، لكنه لم يحضر ولم يُمثله محامٍ.
وقال القاضي، بول غولدسبرينغ، في الجلسة القصيرة: “ليس لدي أي سلطة للتعامل معه في غيابه”.
وأضاف: “يمكنني أن آمر بمثوله أمام المحكمة، ومن ثمّ يملك مدير السجن صلاحية الإذن باستخدام القوة. وكل ما عليّ فعله هو رؤيته على جهاز كمبيوتر محمول من زنزانته أو في غرفة اتصال فيديو، وفقا للصحيفة ذاتها،التي أكدت أن القضية أُجِّلت إلى 25 سبتمبر.
