نفى عضو مجلس النواب الليبي، عبد المنعم العرفي، صحة ما يتم تداوله بشأن توجه الولايات المتحدة وعدد من الدول المتداخلة في الشأن الليبي نحو دمج حكومتي عبد الحميد الدبيبة وأسامة حماد، مؤكداً أن هذه الأنباء “لا علاقة لها بالواقع”، وأن استمرار الدبيبة في المشهد السياسي غير مطروح.
وفي تصريحات صحفية، شدد العرفي على أن مسألة تشكيل حكومة جديدة موحدة باتت محسومة ولا رجعة فيها، وتحظى بتأييد واسع من مختلف الأطراف المحلية والدولية، في إطار جهود إعادة هيكلة السلطة التنفيذية وإنهاء حالة الانقسام.
وكشف العرفي أن رئيس الحكومة المقبلة سيكون شخصية غير معروفة بالنسبة للشارع الليبي، ولم يتقلد أي منصب رسمي خلال السنوات الأخيرة، في خطوة تهدف إلى كسر الجمود السياسي وإعادة الثقة في مؤسسات الدولة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الساحة الليبية تحركات دبلوماسية مكثفة، وسط دعوات لتوحيد المؤسسات وتجاوز حالة الانقسام التي عطلت المسار السياسي والاقتصادي في البلاد.