أكد الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التزامهم المشترك بدعم خريطة الطريق التي طرحتها المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس الماضي، والتي تهدف إلى الدفع بالعملية السياسية نحو الانتخابات وتوحيد مؤسسات الدولة.
وأوضحت بعثة الأمم المتحدة في بيان صدر الثلاثاء أن الاجتماع الثلاثي السادس بين المنظمات الثلاث، الذي عُقد أول من أمس الأحد، خلص إلى توافق على مساندة الخطة الأممية باعتبارها المسار الواقعي لإنهاء الانسداد السياسي في ليبيا.
وجرى الإعلان عن هذا الموقف خلال اجتماع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف، ورئيس المجلس الأوروبي أنطوني كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بمشاركة كبار مسؤولي الأمانات العامة للمنظمات الثلاث، وذلك على هامش الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعرضت تيتيه في إحاطتها الأخيرة أمام مجلس الأمن خريطة طريق ترتكز على ثلاث ركائز رئيسية: إعداد إطار انتخابي متكامل من الناحية الفنية، وتشكيل حكومة موحدة لتجميع المؤسسات المنقسمة، إلى جانب تنظيم “حوار مهيكل” يضمن مشاركة واسعة لليبيين في صياغة مستقبلهم السياسي.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا