أكد وزير الداخلية الليبي الأسبق عاشور شوايل، وجود شبهة تعمد في وقائع استهداف ضباط الأمن والعسكريين، مستشهدًا بواقعة مقتل العميد محمد القمودي.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن “الضباط المستهدفين غالبًا يملكون معلومات حساسة تجعلهم هدفًا لقوى تسعى إلى إسكاتهم أو منعهم من كشف ما لديهم”.
وشدد على أن العاصمة طرابلس وغيرها من مدن البلاد تتوفر بها بيئة خصبة لنمو المجموعات المسلحة التي تعيش على اقتصاد السلاح.
وذكر أن هذه المجموعات تتحكم في مسار السياسة والسلطة، لكنه لم يستبعد وجود خلايا إرهابية من تنظيم داعش تقف وراء هذه الحوادث، رغم تراجع خطر هذه المجموعات مقارنة بالسنوات السابقة.