قال المترشح لرئاسة الحكومة الليبية الموحدة محمد المزوغي، إن المجتمع الليبي عبّر بوضوح عن عدم رضاه على أداء الحكومات السابقة، والمظاهرات في الشوارع كانت خير دليل على هذا السخط، إضافة إلى الإنهيار الذي أصاب قطاعات التعليم والصحة وإنتشار الأمراض، وهو ما نراه جميعًا كنتاج مباشر لإجتهادات الحكومات المتعاقبة.
أضاف في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك اليوم الخميس أن المعضلة الأكبر هي التمسك بالسلطة والاستمرار في الأخطاء، والعزة بالإثم التي وقع فيها بعض المسؤولين، لذلك لا بد من إفساح المجال لدماء جديدة تضخ روح الأمل في المجتمع، مضيفا أن اليأس وفقدان الأمل واضحان في عيون الشباب في كل مناطق ليبيا، ونحن نراها يوميًا من خلال وجودنا بينهم ومعايشة معاناتهم بشكل مباشر. ولهذا فإن رسالتنا واضحة وصريحة: ” لا تقتلوا الناس يأسًا… افتحوا الطريق للتجديد.”، وفق قوله.
وتابع قائلا “لقد فشلت الحكومات حتى في الالتزام بمهامها الأساسية، وسط تخبط وتداخل في الإختصاصات، وزادت خطورتها حين فرضت إتفاقيات وإلتزامات قد تكبل الأجيال القادمة لعقود طويلة، أما نحن، فهدفنا ليس تقييم الحكومات السابقة أو شخصياتها، وإنما طرح مشروع وطني لإنقاذ الدولة من حالة السقوط الحر، ووضع نقطة ارتكاز ننطلق منها جميعًا نحو الأمام”.