العنوان
قال عضو مجلس النواب جاب الله الشيباني إن أحداث ثورة 17 فبراير 2011 كانت ضرورية، إلا أن نتائجها جاءت عكسية، وهذه قناعة الكثيرين.
وأوضح أن الجميع مع الخروج الشعبي للمطالبة بالحقوق وتحسين ظروف الحياة، لكن ما وصفه بـ عناق ساركوزي وماكرون والتصفيق للناتو، الذي أثر على البنية العسكرية والمدنية، إلى جانب المكابرة وعدم الاعتراف بحجم الكارثة والاستخفاف بالعقول، يجعله في خلاف مع كثيرين، مؤكدًا أن هذه قناعته التي يستطيع الوقوف فيها وحيدًا.
وأشار الشيباني إلى أن الاعتراف بحجم المصيبة والعمل معًا لإصلاح الخلل هو بداية المصالحة الوطنية الحقيقية.
كما أشار إلى أن رئيسحكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة يتعمد إحراج النواب الملتزمين بحضور الجلسات، مؤكدًا أن المجلس يمثل “عصاة الميزان” التي تضم كل قرى وأرياف ومدن ليبيا، رمز وحدتها رغم سلبياته.
وأضاف الشيباني أن النواب القادمين من المنطقة الغربية إلى الشرق أصحاب موقف سياسي، مشددًا على أن الشرق ليس تل أبيب، وأن الانتقادات الموجهة من الدبيبة أقل مقارنة بحقبة الفوضى والتهرب واللاوطنية والشواهد كثيرة على ذلك.
ولفت النائب إلى خطورة استمرار هذه الممارسات على زميله النائب سالم قنان الذي يحمل قناعة مماثلة لكثير من النواب.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا