شاركت السفارة الفرنسية في ليبيا في مجموعة العمل السياسية التابعة للجنة المتابعة الدولية الخاصة بليبيا المنبثقة عن مسار برلين، يوم الخميس الماضي، في جلسة عامة على مستوى السفراء، برئاسة مشتركة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وألمانيا.
وذكر بيان السفارة الفرنسية في ليبيا، أن “الاجتماع ناقش خارطة الطريق السياسية التي أعلنت عنها البعثة أمام مجلس الأمن في 21 أغسطس، وسبل دعم تنفيذها من قبل الدول الأعضاء مجموعة العمل”.
وتابع البيان، أن الاجتماع، الذي عُقد في مقر البعثة بطرابلس، حضره سفراء وممثلين دبلوماسيون معتمدون لدى ليبيا لكل من: إسبانيا والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية وألمانيا وإيطاليا وتركيا وتونس والجزائر وجامعة الدول العربية وسويسرا والصين وفرنسا والمغرب والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية ومصر وهولندا.
وأردف البيان، أن “المشاركون رحبوا بخارطة الطريق، وشجعوا جميع الأطراف الفاعلة المعنية على الانخراط الكامل وبحسن نية، لإحراز تقدم في عملية سياسية يقودها ويمتلكها الليبيون، وبتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك من خلال تنفيذ خارطة الطريق في جميع مراحلها وجداولها الزمنية”.
وتابع البيان، أنه خلال الاجتماع تم التأكيد على “أهمية المساءلة عن أي عرقلة، مشددين في الوقت ذاته على الدور الرئيسي للمجتمع الدولي في دعم هذه العملية”.
وعلاوة على ذلك، “شجع المشاركين المؤسسات الليبية المعنية على استكمال الخطوتين الأوليين من خارطة الطريق ضمن الأطر الزمنية المقترحة، بما في ذلك إعادة تشكيل مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات وتعديل الإطار القانوني والدستوري لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية”.