ليبيا الان

أرقام «علاج الإدمان» بين القلق والإيجابية… إقبال طوعي متزايد وحدود في الإحصاءات

اختصاصي نفسي: أرقام مركز علاج الإدمان «مقلِقة وإيجابية»… وتزايد الإقبال الطوعي على العلاج

ليبيا – صرّح الاختصاصي النفسي في علاج الإدمان فوزي والي بأن الأرقام الصادرة عن المركز الوطني لعلاج وتأهيل المدمنين تحمل وجهين: فهي من جهة مؤشر مقلق على تزايد حجم التعاطي في المجتمع الليبي، ومن جهة أخرى تعكس نزعة إيجابية مع إقبال كثير من المرضى طوعًا أو عبر أسرهم على المركز، بما يفوق الحالات المُحالة عبر النيابة العامة، ما يعني أن المجتمع بدأ يتقبّل فكرة أن الإدمان مرض يمكن علاجه، وذلك في حديثه لموقع “العربي الجديد”.

إقبال متزايد وحدود الإحصاءات
نوّه والي إلى أن الأرقام تكشف عن إقبال متزايد على العلاج، لكنها لا تقدّم صورة دقيقة عن الحجم الحقيقي للظاهرة في ظل غياب إحصاءات وطنية شاملة.

الأعداد الفعلية أكبر
أضاف أن الأعداد الحقيقية للمتعاطين أكبر بكثير مما يُعلن، إذ تتردد حالات على مصحّات خاصة داخل البلاد وخارجها بعيدًا عن أعين الرأي العام هربًا من النظرة الاجتماعية القاسية.

فرصة لفهم الأسباب
اعتبر أن الأعداد المُعلنة فرصة للتعرّف أكثر على أسباب الإدمان في ليبيا، وهي كافية لأنها تمثل حالات من أغلب المدن الليبية.

أسباب متعددة للظاهرة
بحسب والي، تبدأ الأسباب من الضغوط النفسية الحادّة في ظل واقع سياسي وأمني مرتبك، مرورًا بالانخراط في المجموعات المسلحة التي توفّر بيئة خصبة للتعاطي، وصولًا إلى العوامل الاقتصادية كالبطالة والأزمات المعيشية.

الحاجة للتفصيل… وتعاطي النساء
لفت إلى أن هذه الأسباب عامة، مطالبًا بالتفصيل في معرفة الأكثر اتصالًا بالمجتمع وتحولاته، ومنها بروز تعاطي المخدرات بين النساء بوصفه مؤشرًا بالغ الخطورة في مجتمع محافظ كالمجتمع الليبي.

يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

صحيفة المرصد الليبية

أضف تعليقـك

واحد × اثنان =