في إطار حرصها المستمر على صحة وسلامة التلاميذ، أطلقت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية استطلاع رأي عام يهدف إلى تسليط الضوء على مشكلة ثِقَل الحقيبة المدرسية، وما قد يترتب عليها من آثار صحية سلبية على الأطفال، لا سيما في الصفوف الأولى من مرحلة التعليم الأساسي.
ويأتي هذا التحرك في ظل تزايد القلق من احتمال تسبب الحقيبة الثقيلة في تشوهات في العمود الفقري والعضلات لدى الأطفال في سن النمو، ما يستدعي التدخل للبحث عن حلول عملية وفعالة للحد من هذه الظاهرة.
ودعت الوزارة أولياء الأمور والمجتمع التعليمي إلى المشاركة في الاستطلاع من خلال الإجابة على ثلاثة محاور رئيسية:
هل يُعد وزن الحقيبة المدرسية مشكلة صحية فعلية للتلاميذ؟
ما أبرز الحلول المقترحة للتخفيف من هذه المشكلة؟ (مثل تخفيف المناهج، تخصيص خزائن أو أماكن لحفظ الكتب، تنظيم جداول الحصص، أو حلول أخرى).
هل توجد تجارب أو ملاحظات يمكن أن تساهم في إيجاد حلول واقعية لهذه الظاهرة؟
وأكدت الوزارة أن آراء المشاركين ومقترحاتهم ستمثل إضافة قيمة لجهود تطوير البيئة التعليمية، وستُسهم في توفير مناخ مدرسي صحي وآمن يتناسب مع احتياجات التلاميذ في مراحلهم العمرية المبكرة.
اقترح تصحيحاً