طرابلس 10 سبتمبر 2025م (وال) ـ أعلن مكتب المدعي العام العسكري أنه باشر التحقيق في واقعة ضبط خلية مسلحة كانت متحصنة داخل أحد المنازل بمنطقة حي الأندلس بمدينة طرابلس.
وذكر المكتب في بيان نشره عبر صفحته على “فيسبوك” أن قوة تابعة لوزارة الداخلية داهمت الموقع فبادرت عناصر الخلية بإطلاق النار مباشرة على القوة، مما أدى إلى اشتباك مسلح أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الخلية، وضبط عنصرين آخرين، وإصابة عنصر ثالث نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما استشهد اثنان من منتسبي وزارة الداخلية أثناء المواجهة.
وأضاف المكتب أن الاستدلالات الأولية أظهرت أن الخلية تضم محكومين ونزلاء بالسجون، جرى تجنيدهم من قبل المدعو “أسامة نجيم”، وكُلّفوا بالتخطيط لتنفيذ أعمال عدائية تستهدف القوات الحكومية وكذلك بعض المسؤولين الرفيعين المقيمين في المنطقة، كما ضُبط بحوزتهم أسلحة وذخائر متنوعة الأنواع، خفيفة ومتوسطة بحسب البيان.
وأوضح المكتب أن عضو النيابة المختص انتقل إلى مكان الواقعة، وباشر الكشف على جثامين المتوفين وأمر بإحالتها إلى الطبيب الشرعي لبيان أسباب الوفاة وتوقيتها والأداة المستخدمة فيها، وإعداد تقرير طبي مفصل بذلك.
كما قام بمعاينة مسرح الجريمة وتحريز الأسلحة المضبوطة، وأمر بإحالتها إلى خبير الأسلحة المختص لفحصها وبيان أوصافها ونوعها ومدى صلاحيتها للاستعمال، وما إذا كانت من بين الأسلحة المحظور حيازتها إلا بترخيص من الجهة المخولة قانونًا، مع إعداد تقرير فني مفصل بشأنها.
وأكد مكتب المدعي العام العسكري تواصل التحقيقات في هذه الواقعة، مشيرا إلى أن ما ارتكبته عناصر الخلية يشكل جرائم خطيرة مؤثمة قانونًا، وأنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة بالخصوص وفقا للبيان.
..(وال)..
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
