في ليلة كروية احتفظت بطابعها التنافسي المعتاد، نجح فريق يوفنتوس في كسر قيود التعادلات التي أرهقت جماهيره طويلاً، وحقق انتصاراً ثميناً على ضيفه ميلان بهدفين نظيفين، ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين من الدوري الإيطالي.
الفرصة المنتظرة.. لحظة الحسم
بدأ اللقاء بحذر واضح من الجانبين، حيث بدت الرغبة في تجنب الخسارة مسيطرة على الفريقين. ومع ذلك، نجح يوفنتوس في ترجمة سيطرته النسبيّة على وسط الميدان إلى هدف التقدم في الدقيقة 56 عن طريق اللاعب صامويل مبانغولا، الذي استغل خطأ دفاعياً قاتلاً ليودع الكرة بثقة في شباك ميلان.
الهدف الذي غيّر مجرى اللقاء
لم تكد تمر 8 دقائق حتى حسم الأمريكي تيموثي وياه الأمور لصالح فريقه بإضافة الهدف الثاني. استعراض المهارة والتنظيم الهجومي بدا واضحاً في الهدف الثاني، حيث جاءت التمريرة الحاسمة من أندريا كامبياسو، لتنهي أحلام ميلان في العودة إلى المباراة.
سجل لم يُكسر بعد
ما زال يوفنتوس يحمل لقب الفريق الوحيد الذي لم يخسر هذا الموسم، رغم أنه الأكثر تعادلاً بين جميع الفرق. الانتصار الأخير رفع رصيد السيدة العجوز إلى 37 نقطة، ليحتل المركز الرابع مؤقتاً بفارق عشر نقاط عن المتصدر نابولي.
ميلان.. ضحية الثأر
على الجانب الآخر، استمر تعثر ميلان الذي توقفت نقاطه عند 31، ليبقى في المركز الثامن بفارق نقطة خلف فيورنتينا ونقطتين عن بولونيا. الهزيمة كانت مزدوجة بالنسبة لميلان، إذ ثأر يوفنتوس من خسارته أمامه في كأس السوبر الإيطالي الذي أقيم في السعودية.
نظرة إلى الأمام.. سباق النقاط يشتعل
ينتظر يوفنتوس نتائج مواجهة لاتسيو أمام هيلاس فيرونا، حيث قد تتغير خريطة المنافسة على المراكز الأربعة الأولى. ومع ذلك، يبقى هذا الانتصار دافعاً معنوياً كبيراً ليوفنتوس، الذي يسعى لتحقيق المزيد من الانتصارات وتحقيق مركز يؤهله للمشاركة الأوروبية.
المباراة كشفت عن قوة إرادة يوفنتوس، ونجاحه في التخلص من الضغوط التي فرضتها سلسلة التعادلات. ومع ذلك، يبقى الصراع في الدوري مفتوحاً على جميع الاحتمالات، في انتظار من سيحسم السباق نحو القمة.