العنوان-لواندا
حقق المنتخب الليبي فوزًا مهمًا على نظيره الأنغولي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن التصفيات، ليظفر “فرسان المتوسط” بثلاث نقاط ثمينة خارج الديار.
بدأ اللقاء بسيطرة واضحة من أصحاب الأرض الذين فرضوا أسلوبهم الهجومي في الشوط الأول، مقابل اعتماد المنتخب الليبي على التمريرات في مناطقه الخلفية ومحاولة استغلال الكرات الطويلة خلف الدفاع الأنغولي نحو عزو المريمي، لكن دون تشكيل خطورة تُذكر، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، نجح المنتخب الليبي في تسجيل هدف مبكر عند الدقيقة 48، بعد هجمة منظمة وصلت إلى فاضل سلامة الذي أرسل كرة عرضية متقنة قابلها عزو المريمي برأسية رائعة سكنت شباك الحارس الأنغولي.
الرد الأنغولي جاء سريعًا، حيث كاد كارمو أن يدرك التعادل بعد ثلاث دقائق فقط برأسية علت العارضة، قبل أن يواصل أصحاب الأرض ضغطهم، غير أن التمركز الدفاعي الجيد لليبيا حال دون وصولهم لمرمى مراد الوحيشي.
وفي الدقيقة 63، تألق الحارس الوحيشي وأنقذ تسديدة قوية من نيلسون حولها إلى ركنية بلا خطورة، قبل أن يتدخل المدرب آليو سيسيه ويدعم وسط الميدان بإشراك أسامة الشريمي وأحمد المسماري لتعزيز التوازن الدفاعي.
واصل المنتخب الأنغولي محاولاته، حيث أبعد مهند إيتو كرة رأسية خطيرة عند الدقيقة 71، ثم وقف القائم أمام تسديدة مابيلا في الدقيقة 74، فيما اضطر المنتخب الليبي لإجراء تغيير اضطراري بخروج الحارس الوحيشي للإصابة ودخول أيمن التيهار في الدقيقة 79، كما شارك نور الدين القليب بدلًا من محمود الشلوي.
تمكن المنتخب الليبي من الصمود أمام الضغط الأنغولي حتى اللحظات الأخيرة، بل كاد المريمي أن يضاعف النتيجة في الدقيقة 90 بتسديدة اصطدمت بالمدافع وخرجت ركنية، قبل أن يثير الحكم الجدل بإضافة ثماني دقائق وقتًا بدلًا من الضائع، رغم عدم وجود توقفات مؤثرة.
ومع نهاية اللقاء، خرج المنتخب الليبي منتصرًا بهدف نظيف حمل توقيع عزو المريمي، ليحقق فوزًا ثمينًا يعزز من حظوظه في مشوار التصفيات.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا