الخميس 1 مايو 2025 08:24 صـ 4 ذو القعدة 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

مدرب عربي شهير يهتك عرض مراهقات بطريقة شيطانية خسيسة

الأحد 23 يونيو 2024 09:08 صـ 17 ذو الحجة 1445 هـ


فتيات جميلات ، وفي عمر الزهور ، ذهبن للتدريب على يد مدرب عربي شهير في لعبة ،"كيك بوكسينغ" ، وكان الأباء يفعلون ذلك بحسن نية ،حتى تتمكن بناتهم من الدفاع عن انفسهن من البلاطجة وعديمي الاخلاق والمتهورين ، ولم يكونوا يعلمون انهم سلموا فتياتهم البريئات لذئب بشري لا يرحم وليس فيه ذرة من رجولة ولا شرف ولا مرؤة ، فكان يلجأ لطريقة خسيسة وخبيثة لاشباع رغباته الحيوانية ، وافراغ شهواته المريضة تجاه فتيات قاصرات في سن المراهقة هن في عمر بناته او اخواته الصغيرات، وتمثلت تلك الطريقة الخسيسة والماكرة من هذا الذئب اللعين بأن يطلب منهن اثناء ملامسة مناطقهن الحساسة ان لا يخبرهن أهلهن بذلك، ويؤكد لهن إن هذا الأمر من أسرار اللعبة ولا ينبغي ان يطلع أحد على تلك الأسرار

هذا الذئب البشري تمكنت السلطات المصرية من القبض عليه بفضل فتاة صغيرة وشجاعة ، اطلعت والدها بما يقوم به ذلك الذئب البشري القذر ، وكيف كان يتحسس الأماكن الحساسة من جسدها ، فجن جنون الأب وأبلغ السلطات ، وحين حاول المجرم الانكار واتهام الصغيرة بالكذب ، لم تتردد فتيات اخريات كن يتدربن على الاعتراف بأنه فعل معهن نفس الشيء ، فسقط في يده ، فلا يمكنه ان يؤكد ان جميع الفتيات كاذبات ويخترعن مثل هذا الأمر الخبيث والمشين .

وانا هنا أوجه شكري العميق واحترامي الكبير لوالد الفتاة الصغيرة الشجاعة ، فلولا تعامله الأبوي الحنون والراقي مع ابنته الصغيرة ، وجعلها لاتخشى من مصارحته بما يجري لها ، لما كانت تجرأت وأطلعته على ما حدث لها ، فبعض الأباء يبلغون من القسوة والجفاء وسوء التعامل مع أطفالهم ما يجعل الصغار يحجمون عن الإفصاح عن أمور مشينة تعرضوا لها خشية العقاب من الأب ذو القلب الغليظ.


ولا شك ان الجميع يدركون نزاهة وعدالة القضاء المصري ، وكلي ثقة بأن هذا الذئب البشري سينال عقابه العادل ، وأتمنى من القضاة ان لا تأخذهم به رحمة ، أولا لأنه خان أمانة الدولة وأمانة الأباء والعائلات التي وثقت به وسلمته فلذات أكبادهن للتدريب ، لكنه انقلب لذئب بشري ، ولولا لطف الله ورحمته بتلك القاصرات البريئات ، ولولا شجاعة تلك الصغيرة الجريئة ، لحدث ما لا يحمد عقباه ولتطور الأمر الى جرائم اغتصاب بالجملة ، لذلك يجب ان تكون العقوبة قاسية ومغلظة ليكون عبرة لغيره


وختاما فإن على الأباء ان يكونوا حريصين أشد الحرص على بناتهم خاصة الصغيرات منهن والمراهقات ، وان لا يسلموهن الا لمن يثقون بهم ثقة مطلقة ، فمثل هؤلاء الذئاب منتشرون في كل مكان ، وهم مجرمون وسفلة يتربون بضحاياهم ولا يتورعون عن فعل أي شيء لتحقيق رغباتهم المريضة وتفريغ شهواتهم الحيوانية ، غير آبهين بالقاصرات والمراهقات ، ما دام ذلك سيشبع رغباتهم ، وربما تطور الأمر الى الاغتصاب ومن ثم القتل للضحية خوفا من افتضاح امره .