• الرئيسية
• المشهد اليمني

في مناسبة الذكرى السابعة لانطلاق عمليات حراس الجمهورية، نفذت قوات حراس الجمهورية، بقيادة العقيد طارق محمد عبدالله صالح، مشروعًا تكتيكيًا بالذخيرة الحية على مستوى لواء، في خطوة تعكس التطور العملياتي والجاهزية القتالية العالية لهذه القوات التي تُعد أحد أبرز مكونات المقاومة الوطنية العسكرية في اليمن.

وقال العقيد طارق صالح، قائد قوات حراس الجمهورية، في بيان رسمي إن المشروع التكتيكي جسّد "مستوى عاليًا من الاحتراف والانضباط، وأظهر قدرة القوات على تنفيذ هجوم من الحركة بكفاءة، وهو ما يعكس الاستعداد الدائم لمعركة الخلاص الوطني"، وفق تعبيره.

وأكد العقيد طارق أن هذا المشروع يأتي في سياق التدريب المستمر والارتقاء بالكفاءة القتالية للوحدات العسكرية، مشددًا على أن "هذه الجاهزية ليست مجرد استعراض عسكري، بل تعبير عن إيمان عميق بحتمية النصر واستعادة الدولة اليمنية من براثن المشروع الحوثي الإيراني".

وأضاف: "نعتز بكل جهد يُبذل في سبيل الوطن، وكل قطرة عرق وجُهد يُسهم في استعادة دولة المؤسسات وبناء يمن جمهوري حديث قائم على الدستور، بعيدًا عن الفوضى والهيمنة الكهنوتية".

كما عبّر قائد قوات حراس الجمهورية عن فخره بما تحقق من تنسيق وتكامل بين قواته ورفاق السلاح من الألوية التهامية وقوات العمالقة، مؤكدًا أن "المقاومة الوطنية مستمرة حتى عودة العاصمة صنعاء إلى حضن الجمهورية وإرادة الشعب اليمني الحر".

واختتم العقيد طارق صالح بيانه بتوجيه تحية خالصة للجمهورية اليمنية، مؤكدًا أن النضال مستمر حتى تحقيق كامل أهداف الثورة اليمنية واستعادة القرار الوطني المستقل.