وزارة الخارجية النرويجية تطالب السلطات الليبية بالتحقيق في حادثة إطلاق خفر السواحل الليبي، النار على سفينة “إم في أوشن فايكنج” التي ترفع العلم النرويجي، وفق تقرير لموقع “مهاجر نيوز”، المعنيّ بأخبار المهاجرين.
التقرير: ترجح وزارة الخارجية النرويجية أن خفر السواحل الليبي أطلق النار على سفينة إنقاذ المهاجرين “أوشن فايكينغ” في البحر الأبيض المتوسط الشهر الماضي.
ــ الحادث عرّض السفينة وطاقمها وآخرين على متنها للخطر، وتُجري سفينة “أوشن فايكينغ”، التي تديرها منظمة “إس أو إس ميديتيراني” الإنسانية الدولية، مهام إنقاذ المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2019.
ــ يوم 24 أغسطس، نشرت منظمة إس أو إس ميديتيراني صورًا للقذائف المُفرّغة والنوافذ المُدمّرة على متن القارب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي “إكس”.
ــ قبل الهجوم بقليل، أنقذ طاقم سفينة أوشن فايكينغ 87 مهاجرًا من قارب مطاطي قبالة الساحل الليبي، بينهم تسعة قُصّر، وفقًا لمعلومات نشرتها المنظمة.
ــ أطلق خفر السواحل الليبي ما يقارب مئة رصاصة في المياه الدولية على سفينة إنقاذ المهاجرين، وفقًا لما ذكرته المنظمة.
ــ الرصاص تسبب في إحداث ثقوب في مقدمة السفينة، وتدمير العديد من الهوائيات، وتضررت أيضًا أربعة منافذ على سطح السفينة، بالإضافة إلى ثلاثة قوارب إنقاذ سريعة، ومؤن إنقاذ أخرى على متن السفينة.
ــ طاقم سفينة أوشن فايكينغ اضطر إلى وضع الناجين الـ87 من حطام السفينة، في مكان آمن تحت سطح السفينة قبل أن يلجأوا بأنفسهم إلى داخلها.
ــ خفر السواحل الليبي له سجل حافل بالسلوك العدواني، ويتم تمويله وتدريبه من قِبل الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى عدد من دوله الأعضاء، للمساعدة في اعتراض المهاجرين وإعادتهم قبل وصولهم إلى الشواطئ الأوروبية. #ليبيا_برس