عاجل

الكاتب والمحلل السياسي، مصطفى الفيتوري، في مقال بصحيفة “ميدل إيست مونيتور”: طرابلس تعيش حا

مصدر الخبر / ليبيا برس


الكاتب والمحلل السياسي، مصطفى الفيتوري، في مقال بصحيفة “ميدل إيست مونيتور”: طرابلس تعيش حالة انتظار مُرهق على حافة تجدد العنف، والداعمون الأجانب لا يزالون يلعبون دورًا حاسمًا

– في طرابلس يعيش السكان تحت تهديد دائم من اشتباكات مفاجئة ووحشية أصبحت جزءًا من روتينهم اليومي لسنوات.

– بينما تستعد البعثة الأممية لتطبيق أحدث خارطة طريق سياسية، تُناور الفصائل المتنافسة لعرقلة التقدم، أو السيطرة على الأراضي، أو التشبث بمناطق نفوذها.

– مع كفاح حكومة الدبيبة لتأكيد سلطتها، ومحاولات الجماعات المسلحة لاستغلال أي فراغ، يواجه السكان احتمالًا مُقلقًا باندلاع جولة أخرى من حرب المدن.

– حكومة الدبيبة بذلت قصارى جهدها لتعقيد تحقيق شرط اختيارها وهو تسليم السلطة لحكومة منتخبة، والدبيبة يبدو الآن مستعدًا للقتال من أجل تمديد ولايته.

– في حال اندلاع الصراع، سيسعى الدبيبة لتحقيق هدفين، هما تفكيك قوة الردع، وتعطيل خارطة الطريق.

– الدبيبة حشد ميليشيات مدججة بالسلاح حول طرابلس مستمدة من معقله في مصراتة.

– الدبيبة يشعر بقلق متزايد إزاء تحول التحالفات داخل طرابلس نفسها، واحتمالية تواصلها مع حفتر، وهو أمر ليس مستبعدًا.

– لتجنّب الحرب في طرابلس، أرسل الدبيبة ابن أخيه إبراهيم الدبيبة، إلى روما للقاء صدام حفتر، بحضور مستشار ترامب، ما يُشير إلى وجود تأييد أمريكيّ لتعاون مُحتمل بين العائلتين.

– لا يزال الداعمون الأجانب يلعبون دورًا حاسمًا في ديناميكيات طرابلس وفي المشهد السياسي الليبي العام، وقد حذرت أنقرة، الدبيبة من أي إجراءات قد تُشعل فتيل القتال في العاصمة.

– في غضون ذلك، بدأ حفتر في التقرب من أنقرة، وأُعيد فتح القنصلية في بنغازي، وحصلت عدة شركات تركية على عقود مشاريع كبيرة في خمس مناطق شرقية وجنوبية.

– روسيا أيضا تواصل دعم عائلة حفتر، واستُقبل خالد في موسكو، ومع ذلك، لا تكفي هذه المناورات والدبلوماسية رفيعة المستوى وتغيّر التحالفات لمنع جولة أخرى من إراقة الدماء في طرابلس، كما لا تعني أن إزاحة الدبيبة، بحسب خارطة الطريق الأممية ستكون عملية سهلة وبسيطة. #ليبيا_برس




Source

عن مصدر الخبر

ليبيا برس

أضف تعليقـك

4 + 9 =