صحيفة “العرب” اللندنية: الوساطة التركية تُظهر أن مصالحها في ليبيا تتجاوز الدعم السياسي والعسكري لتشمل حماية استثماراتها وتعزيز نفوذها في ليبيا والمنطقة.
– تدخل تركي لحل أزمة مطار معيتيقة، والوساطة تفضي إلى اتفاق حذر بين حكومة الدبيبة وجهاز الردع بقيادة عبدالرؤوف كارة.
– أيّ صراع مسلح حول مطار معيتيقة يؤدي إلى زعزعة الاستقرار الذي تحتاجه تركيا لاستكمال مشاريعها الاقتصادية والعسكرية في البلاد، وحماية استثماراتها الضخمة.
– الوساطة قادت إلى اتفاق بشأن توزيع السيطرة على عدد من المرافق الحيوية في المدينة.
– الاتفاق تم بضغط تركي على الطرفين، ما يجعله معرّضا للخرق في أيّ وقت خاصة إذا استمرت الأجهزة الحكومية في استهداف عناصر الردع والتضييق عليهم، وهو ما من شأنه أن يثير غضب الأتراك.
– الجانب التركي رفض قبل أسبوع سحب قواته مؤقتا من داخل قاعدة معيتيقة إلى حين إنجاز الميليشيات الموالية للدبيبة مهامها باستهداف الردع الذي يشرف على المطار والسجن.
– سجن معيتيقة يضم عناصر من تنظيمي القاعدة وداعش، وينادي المفتي المعزول، الصادق الغرياني، بالإفراج عنهم في أقرب وقت ممكن.
– القوات التركية تواصل نشاطها الاعتيادي داخل القاعدة، ولا يوجد ما يشير إلى وجود تحركات طارئة خلال الأيام القادمة.
– رسالة أنقرة إلى الدبيبة واضحة، وهي تحذيره من اقتراب الميليشيات المحسوبة عليه من القاعدة.
– الاتفاق يقضي بانسحاب قوة الردع من مطار معيتيقة الأحد، على أن تتولى كتيبة أمن المطار التابعة لرئاسة الأركان بإمرة رمزي القمودي تأمينه.
– يُنتظر أن يصدر قرار رسمي بتكليف القمودي بمهمته رسميا، فيما تشرف لجنة الترتيبات الأمنية المكلفة من المجلس الرئاسي على متابعة التنفيذ.
– بموجب الاتفاق، ستعود القوات العسكرية القادمة من خارج طرابلس إلى مواقعها الأصلية خلال أسبوع، في إطار تهدئة التوترات الأمنية وإعادة تنظيم انتشار القوات داخل المدينة.
– سيستعيد جهاز الردع مقراته كاملة، في خطوة تعكس قوته ونفوذه داخل العاصمة، بينما سيتم تعيين آمر جديد لجهاز الشرطة القضائية وتسليم المطلوبين إلى مكتب النائب العام الصديق الصور. #ليبيا_برس