الصحفي التركي، مهند حافظ أوغلو، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط”: تركيا لاعب محوري في ليبيا لا يمكن الاستغناء عنه، وتدخلها في أزمة الردع أنقذ مستقبل الدبيبة السياسي
– وجود قواعد عسكرية تركية في غرب ليبيا زاد من حساسية موقف الليبيين من تدخلها للتهدئة بين الدبيبة والردع.
– أتفهّم الانتقادات الموجَّهة لتركيا ودورها، وللأسف، رغم إيجابياته في منع مواجهة دامية، يظل بنظر كثيرين شكلا من أشكال التدخل الخارجي المرفوض.
– ديناميكية الدبلوماسية التركية وقدرتها على التواصل مع الأطراف المتصارعة، جعلتا منها لاعبا محوريا لا يمكن الاستغناء عنه، مقارنة بتأثير دول وأطراف عدة، بما في ذلك البعثة الأممية التي تمتلك تفويضا دوليا.
– تركيا لم تتدخل لحماية الردع، لوجود قواتها بقاعدة معيتيقة كما ردد البعض، أو لمنع الدبيبة من تفجير حرب واسعة لإجهاض أي مساعٍ لتنفيذ الخارطة الأممية.
– تركيا حاولت إنقاذ مستقبل الدبيبة السياسي، فإشعال حرب بالعاصمة قد يسقط خلالها العديد من الضحايا كفيل بإسقاط حكومته وإنهاء أي دور له في المشهد.
– أنقرة تفضّل انتقالا سلسا للسلطة عبر حزمة جهود وتوافقات دولية بدلا من الاضطرار إلى تكليف حكومة بديلة على عجل قد لا تراعي المصالح التركية. #ليبيا_برس