الصادق الغرياني: ما كنا نخشى منه وقع، فمستشفى تقدم خدمة لمرضى السرطان والأورام مجانًا، لكن هيئة الأورام أوقفت التعاون معها، لمصلحة من هذا؟.
ــ هيئة الأورام طلبت من المستشفى تأسيس شركة لتقديم الخدمة مقابل دفع مقابل لها، وتقدمها بنجاح بشهادة كل الخبراء، لكنه أمر لم يطب لهيئة الأورام، فمنعت مستحقات الشركة لأكثر من عام ونصف العام.
ــ الشركة تدفع من حسابها الخاص حرصًا على استمرار المشروع، وطالبنا كثيرًا بوضع حد لتلاعب هيئة الأورام، لكن للأسف لا حياة لمن تنادي من الحكومة أو النائب العام.
ــ الشركة توقفت عن المشروع منذ شهر، وهيئة الأورام ترسل المرضى للعلاج بالخارج بتكاليف باهظة، لمصلحة من هذا الأمر؟!
ــ لا يستفيد من هذا إلا السماسرة وأصحاب المصالح الذين يتربح منهم الكثير من أجهزة الدولة، وبعض الكتائب والمؤسسات. #ليبيا_برس (لقاء عبر برنامج الإسلام والحياة بقناة التناصح)