المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية: الاتفاق الأمني بين حكومة الدبيبة وجهاز الردع، مجرد بداية للمواجهة لكن بوسائل أخرى.
ــ طرفا الأزمة لم يعلنان رسميًا حتى الآن عن الاتفاق وبنوده، على الرغم من دخول بعض بنوده حيز التنفيذ، بما قد يشير لاحتمالية وجود عقبات تحول دون تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
ــ الاتفاق سيتبعه إجراءات أخرى من قبل الدبيبة لاحتواء خطر الردع وتقليم أظافره تدريجيًا، حتى يطمئن على أنه أصبح بدون أي قوة حقيقية، خاصة وأن كاره ما زال يمتلك القوة التي يمكن أن يهدد بها الطموح السياسي والأمني للدبيبة.
ــ هذا الأمر قد يدفع كاره لاحقًا للتصعيد ونقض الاتفاق، إذا ما شعر بأي خطر يهدد بقاء جهازه مستقبلاً، فهو إذا كان قد سمح بخسارة مناطق نفوذه، فإنه لن يسمح بخسارة قوته العسكرية. #ليبيا_برس
