البعثة الأممية: عدد من شيوخ قبيلتي التبو والأهالي، اتفقوا على وجوب تهيئة الظروف الأمنية قبل بدء عمليات الحفر، واستخراج الجثامين للتمكن من توفير إجابات لأسر المفقودين.
ــ جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد في #طرابلس، برعاية البعثة الأممية، وبمشاركة 18 شخصًا.
ــ المجتمعون أكدوا على أهمية المتابعة مع النائب العام بشأن أوامر الاعتقال التي لم تُنفذ حتى الآن، والصادرة بحق 219 شخصًا في الجرائم التي ارتكبت في #مرزق.
ــ أحد الوسطاء المشاركين في الاجتماع من مدينة #سبها، قال: “لا وجود للحياة بدون استقرار في مجتمعاتنا، فالحياة تصبح مرادفاً للخوف”.
ــ محمد أمين، أحد الوسطاء من مدينة مرزق، قال: “لقد تسبب هذا النزاع في انقسام هائل بين المجتمعات المحلية، كما زرع الكثير من الكراهية، فالنزاعات تنشب بسهولة، حتى من خلال فتيل بسيط، أما إعادة السلام فهو أمر صعب للغاية”.
ــ شارك الوسطاء والأعيان المحليون أيضًا، معلومات حول عدد النازحين الذين عادوا إلى مدينة مرزق، حيث قُدرت أعدادهم بنحو 200 من إجمالي 4000 نازح.
ــ المشاركون أوضحوا أن غياب المساءلة عن الانتهاكات التي وقعت في عام 2019 حال دون عودة معظم الأسر النازحة إلى منازلها.
ــ رأب الصدع في مدينة مرزق يتطلب الكشف عن الحقيقة وتحقيق المساءلة. #ليبيا_برس (بيان)