قال الباحث التونسي في العلاقات الدولية، البشير الجويني أن مشكلة معبر رأس جدير الحدودي تتركز في الاختلاف بين سلطة طرابلس وإدارة المعبر.
وأشار الجويني في تصريحات لموقع عربي 21 أن تصوير الأمر أن مجرد التوقيع على اتفاق سيحل المشكلة أمر يقفز على حقائق عديدة تاريخية وجغرافية وأمنية.
ولفت الجويني الى أن نجاح تأمين المعبر وإعادة فتحه مرتبط بـ3 عوامل، أولا سيطرة الأجهزة النظامية من الجانب الليبي.
وقال الجويني أن العامل الثاني، يكمن في حل الإشكاليات ذات البعد الاقتصادي بشكل قانوني مع مراعاة خصوصيات الجهة من الجانبين التونسي والليبي.
وأضاف أن العامل الثالث، إخراج المعبر عن كل أشكال التجاذبات السياسية أو المناطقية.