حذر الصديق الكبير، في بيان، من مخاطر وتداعيات استمرار اقتحام مصرف ليبيا المركزي المركزي لليوم الـ14 على التوالي، ويحمّل الرئاسي ومن تعاون معه المسؤولية القانونية والتاريخية.
وأشار الصديق الكبير في بيان له الى أن هناك زيادة في الاحتقان السياسي ما يقود إلى صراع عسكري يُنذر باشتعال فتيل حرب دامية.
وقال البيان أن الاقتحام أضر بسمعة المصرف والقطاع لدى المؤسسات المالية الدولية والبنوك المركزية، مما أدى لتجميد علاقاتها به بعد جهود سنوات لبناء علاقات وشراكات ناجحة.
ولفت البيان الى انه تم توقف إنتاج النفط وتصديره، مما يؤثر على تمويل الميزانية العامة واحتياطيات الدولة، ويهدد بتطبيق مبدأ النفط مقابل الغذاء.
ورأى الكبير الى ان ليبيا مهددة بتوقف إمدادات الغذاء والدواء إلى السوق، ونقص السلع وارتفاع أسعارها، نظرا للعجز عن الولوج لمنظومة السويفت الدولية والوصول لأرصدتها وودائعها بالخارج، في ظل اعتمادها على الاستيراد بأكثر من 70%.
