ما إن تواردت الأخبار حول وصول بعثة الأمم المتحدة إلى صيغة اتفاق حول أزمة مجلس إدارة المصرف المركزي، حتى بدأ سعره بالتحرك نحو التراجع بشكل كبير في السوق الرسمية، بعد ارتفاع غير مسبوق بلغه خلال الأسبوع الماضي تجاوز في حاجز الـ 8.5 لأول مرة منذ اعتماد السعر الجديد مطلع العام 2021.
ومع انتشار أخبار متضاربة، وهي عنصر أساسي لتحديد السعر بأسواق العملة في ليبيا ، عن قرب افتتاح منظومة بيع النقد للأفراد، وفتح باب الاعتمادات المستندية للتجار، واصل سعر الصرف تراجعه امس الاثنين بلغ خلاله إلى مستوى لم يبلغه منذ الـ8 من فبراير من هذا العام ، مسجلا سعر عند 6.57 دينار .
وافتتح التداول امس الاثنين عند 6.89 دينار، حيث تراجع السعر دون الـ 7 دينار ليلة الأحد ، وسجل السعر خلال التعاملات 47 تغيرا ، كان أعلاها 6.94 دينار، أما أدنى قيمة مسجلة فقد جاءت عند 6.50 دينار، مع الأخذ بعين الاعتبار حالة التذبذب التي شهدها السوق خاصة في ساعات الظهيرة.
وبالتزامن مع ذلك ، واصل الذهب تراجعه بشكل ملحوظ خلال التعاملات، ولو بشكل متذبذب ، مسجلا سعر إغلاق عند 405 دينار، بعد أن اقترب من التراجع دون حاجز الـ 400 دينار خلال ساعات التداول، في حين أغلق اليورو عند 7.37 دينار.
المصدر بكم
