مصدر مسؤول يعلق على المباحثات المالية الجارية بين الأطراف الليبية في تونس
علق مصدر مسؤول مطّلع على المباحثات المالية الجارية بين الأطراف الليبية المنعقد حالياً في تونس.
وأكد المصدر إن “الاجتماع هو ضمن الحوارات الاقتصادية التي تُجرى منذ مدة طويلة من أيام حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، برعاية السفارة الأمريكية، وهو أقرب ما يكون لورشة عمل تحمل توصيات بحضور ممثل من الخزانة الأمريكية”.
وأضاف المصدر “كانت سابقا تنعقد لجنتان ماليتان، الأولى اللجنة المالية العليا التي أنشأها المنفي، والثانية اللجنة المالية المشتركة التي شكلها عقيلة لإعداد ميزانية موحدة ثم تجاهل مخرجاتها ولم يعتمدها كما هي”.
وقال المصدر “مجلس الأمن أشار إلى الترتيبات المالية وهو ما يريده المنفي ويرفضه عقيلة، في حين تريد حكومة الدبيبة استمرار الإنفاق من 112، وهذا باب للصراع سيعيق عمل المحافظ الجديد ونائبه وإدارة المركزي بعد اختيار أعضائها”.
وختم المصدر حديثة إن “هناك مقترح مقدم من لجنة المالية بالمجلس الأعلى للدولة لجميع الأطراف يجري العمل عليه حاليا للوصول لاتفاق بين كل الأجسام على مراقبة الإيرادات والإنفاق لتحقيق قدر كبير من الشفافية والمتابعة”.
المصدر: منصة صفر
علق مصدر مسؤول مطّلع على المباحثات المالية الجارية بين الأطراف الليبية المنعقد حالياً في تونس.
وأكد المصدر إن “الاجتماع هو ضمن الحوارات الاقتصادية التي تُجرى منذ مدة طويلة من أيام حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، برعاية السفارة الأمريكية، وهو أقرب ما يكون لورشة عمل تحمل توصيات بحضور ممثل من الخزانة الأمريكية”.
وأضاف المصدر “كانت سابقا تنعقد لجنتان ماليتان، الأولى اللجنة المالية العليا التي أنشأها المنفي، والثانية اللجنة المالية المشتركة التي شكلها عقيلة لإعداد ميزانية موحدة ثم تجاهل مخرجاتها ولم يعتمدها كما هي”.
وقال المصدر “مجلس الأمن أشار إلى الترتيبات المالية وهو ما يريده المنفي ويرفضه عقيلة، في حين تريد حكومة الدبيبة استمرار الإنفاق من 112، وهذا باب للصراع سيعيق عمل المحافظ الجديد ونائبه وإدارة المركزي بعد اختيار أعضائها”.
وختم المصدر حديثة إن “هناك مقترح مقدم من لجنة المالية بالمجلس الأعلى للدولة لجميع الأطراف يجري العمل عليه حاليا للوصول لاتفاق بين كل الأجسام على مراقبة الإيرادات والإنفاق لتحقيق قدر كبير من الشفافية والمتابعة”.
المصدر: منصة صفر