رأى عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي سابقًا، امراجع غيث، أن السيولة النقدية لن تعود إلى المصرف المركزي بسبب غياب الثقة، وهناك إبهام في تعامله مع المصارف التجارية بشأن السيولة.
وقال غيث في مداخلة بقناة “ليبيا الأحرار” ان ما دفع الليبيين للهجوم على السيولة أن سياسة المركزي السابقة كانت رفع البطاقة الحمراء مرة، ومرة بفتح الاعتمادات وإقفالها.
وأشار عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي سابقًا، الى ان الاقتصاد حساس لمثل هذه الإجراءات، ولابد أن تكون السياسات واضحة وشفافة ومستمرة مهما كانت تكلفتها.
وأوضح غيث ان قانون المصارف واضح بشأن عقوبات من يخالف تعليمات المصرف المركزي، والمصرف لم يذكر ما هي المصارف المخالفة للتعليمات، وما هو نوع المخالفات.
ولفت غيث الى ان دور المركزي بالأساس الرقابة على أعمال المصارف بحيث لا تضر بالاقتصاد الوطني، وليس الاهتمام بالعملة الصعبة وبيعها والاعتمادات.
ودعا غيث المصرف المركزي لتطبيق سياسة نقدية تؤدي إلى أهداف منها الاستقرار المالي، ومكافحة التضخم، وزيادة التوظيف.
وقال غيث أنه مهما طبع من سيولة فهي لن ترجع إلى المصرف بسبب الثقة المفقودة، والتي من الصعب إعادتها، والثقة تعود بإجراءات صارمة ومحددة ومستمرة، وليس بكلام عاطفي.