كشفت مصادر مطلعة إن محمد عون وزير النفط الممنوع من ممارسة اختصاصاته من قبل الدبيبة، أكد لمقربين منه صدور تعليمات بإخلاء حقول منطقة الحمادة الحمراء من أي تواجد ليبي وتسليمها للشركات التركية.
وأعلن عون رفضه لهذا الإجراء وأكد أنه غير قانوني وأن الحقول مُنتجة بالفعل وليست بحاجة لشريك أجنبي لتطويرها وأن عملية التطوير لن تتجاوز الـ5 مليارات دينار.
وأكد عون أن إصرار حكومة الدبيبة على إتمام صفقة تطوير حقل الحمادة الحمراء ومنحها للجانب التركي يأتي في إطار صفقة الدبيبة أمس مع أردوغان “النفط مقابل التمديد”.
وكان عون قد أكد في مراسلة لرئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، تعود إلى شهر يوليو الماضي، على ضرورة تطوير حقل الحمادة الحمراء، بتمويل محلي، دون مشاركته مع أي طرف أجنبي.
يشار إلى أن آمر المنطقة الغربية اللواء أسامة جويلي ورئيس جهاز الأمن العام عبدالله الطرابلسي الشهير بـ “الفراولة” شقيق وزير داخلية حكومة الوحدة الوطنية، اجتمعا أمس بمنزل الجيلاني الداهش للتخطيط لعملية الهجوم والسيطرة على حقل الحمادة وحوض غدامس النفطي.
يذكر إن المجلس الأعلى لثوار الزنتان وحراك 17 فبراير بالمدينة، خرج في بيان وهددوا بتحويل منطقة حوض غدامس النفطي إلى ساحة صراع مسلح ردًا على محاولات جويلي والطرابلسي.- ليبيا برس