قال المحلل في الشؤون النفطية مسعود شريحة في تصريح والذي حكمت محكمة لصالحة في قضية مرفوعة ضد فرحات بن قدارة بخصوص الجنسية الاماراتية والنقل التعسفي في تصريح خص به صحيفة الاقتصادية رداً علي تقرير صادر من مصدر مسؤل من مؤسسة حول الاستراتيجية التي تتبعها المؤسسة لإدارة إحتياجات الدولة من المحروقات وأنها تساهم في تحقيق توازن ما هو إلا بيع وهم فقط وتلاعب في أرقام .
وتابع: فبينما تعلق المؤسسة بأن هناك استقرار في استهلاك الديزل في حين هنالك زيادة في استهلاك الغاز والذي من المفترض أي زيادة استهلاك الكهرباء يقابله انخفاض في استهلاك الديزل وفق كمية استهلاك للمحطات المتوفر لدينا .
وقال: كما أن تقرير المعني غير مطابق مع تقارير الصادرة من جهات دولية وأخرى من قطاع النفط نفسها توضح إنخفاض استهلاك الديزل لقطاع الكهرباء مقابل القطاعات الأخرى والذي يعزي إلى شركة كهرباء قامت رفع قيمة تعريفة الكهرباء على الجهات التجارية نجم عنها لجوء تلك الجهات إلى مولدات لتوليد الكهرباء وهو مخالف لمبدأ ترشيد التي تسعي اليها الدولة الليبية وهذه ليست إستراتيجية بل تحايل على الجهات الرقابية وأن كميات استهلاك الديزل عالية جدا وأن عملية اهدار المحروقات في بعض المناطق واضح ومبالغ فيه وأكثر من إحتياجاتها وهدا رد أيضا على مصدر مؤسسة بأن اعتدال المناخ ساهم في تقليل الاحتياجات هدا الحدث فقط في الوضع الطبيعي وليس في ليبيا .
وطالب شريحة بدل عرض أرقام مبهمة و غير واقعية بالأرقام واقعية وأكثر شفافية على سبيل المثال لا الحصر الكميات التي يتم توريدها لكل الميناء واحتياجات كل قطاع على حدا ليوضح لنا أوجه الكميات الحقيقية التي يتم صرفها .
واستغرب شريحة من عدم ورود إيرادات بالكامل الي مصرف المركزي عن بيع المحروقات محلياً في عام 2024 التي من المفترض أن يستلم المركزي من بيع المحروقات على أساس السعر المدعوم مبلغ وقدره 2.8مليار دينار ليبي ، في حين استلم وفق افصاح المصرف فقط 154مليون دينار الليبي.
وأكد شريحة بأنه حاول تواصل مع الديوان و النائب العام لوضع الحل جدري للمشاكل وأن هنالك حل جدري لكل مشكلة، ولكن لم يتحصل على الرد منهم، وتأسف شريحة على عدم حصوله على الرد من الجهات تخدم المصلحة العامة في حين نجدها تجتمع مع المجتمعات المدنية التي لا تغني ولا تسمن من الجوع ولا تصون المال العام وفق وصفه وقوله .
وأضاف بأن هناك تهميش وجهوية وقبلية مستمرة وعلنية من قبل مسؤلين في المؤسسة تسبب في اهدار مئات الملايين الدولارات، والدليل على ذلك النقل التعسفي الذي سبب به فرحات بن قدارة ومن شيعه من مدارء التسويق بشهادة فرحات بن قدارة نفسه أثناء محاولته لتسوية القضية .
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا