وصلت شحنة جديدة من العملات الورقية إلى خزائن مصرف ليبيا المركزي يوم الجمعة، قادمة من الخارج، وذلك في إطار خطة شاملة تهدف إلى معالجة أزمة نقص السيولة في البلاد.
وبحسب مصادر رسمية، فإن الشحنة تأتي ضمن اتفاق مسبق بقيمة 15 مليار دينار ليبي، وتشمل جدولًا زمنيًا لتوريد الأموال بشكل دوري لدعم السيولة في كافة فروع المصارف التجارية داخل ليبيا.
وقد تم نقل العملات وسط إجراءات أمنية مشددة إلى خزائن إدارة الإصدار، تمهيدًا لتوزيعها على مختلف المناطق والمدن، بحسب احتياجات كل مصرف.
وأكدت المصادر أن عمليات التوريد ستستمر تباعًا وفق توجيهات محافظ المصرف ناجي محمد عيسى، حتى يتم القضاء على مشكلة شح السيولة بشكل كامل.