العنوان
قال مدير شؤون اللجنة بوزارة التخطيط والمالية، أحمد الحاسي، اليوم السبت، إن “الضرائب لم تعد مجرد أداة مالية، بل تمثل ركيزة في صياغة السياسات الاقتصادية والاجتماعية”، مشيرًا إلى أن الحكومة تعتبر المؤتمر الوطني للضرائب محطة محورية في رسم سياساتها الاقتصادية.
وأضاف الحاسي، في كلمة ألقاها نيابة عن رئيس الحكومة أسامة حماد خلال افتتاح مؤتمر “الضرائب في ليبيا: الواقع والآفاق المستقبلية”، أن الحكومة تقدمت بحزمة من المقترحات لتحديث النظام الضريبي، من بينها تعديل قانون مدة التقادم الضريبي الذي صادق عليه مجلس النواب، بهدف تعزيز فاعلية التحصيل المالي للدولة.
وأكد في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الليبية، أن الحكومة تسعى إلى توسيع قاعدة الجباية من خلال تطبيق القوانين ومكافحة التهرب الضريبي، ودعم الدفع الإلكتروني ضمن جهود التحول الرقمي لتسهيل الإجراءات وتحسين الكفاءة.
دعوة لتعزيز التعاون
من جانبه، صرّح مدير عام مصلحة الضرائب، سراج الشلماني، أن المؤتمر يهدف إلى بلورة رؤية وطنية مشتركة لمستقبل النظام الضريبي في ليبيا، مؤكدًا تحقيق تقدم كبير في مسار التحول الرقمي، من خلال تطوير منصة إلكترونية تمكّن المكلفين من إنجاز معاملاتهم بسهولة وتقلل الاعتماد على الورق.
ودعا الشلماني إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الأكاديمي والمهني لتحقيق إصلاح ضريبي فعّال وشامل، يسهم في دعم الاستقرار المالي للدولة.
وانطلقت أعمال المؤتمر اليوم السبت في مدينة بنغازي بتنظيم من كلية الاقتصاد بجامعة بنغازي، بالتعاون مع وزارة التخطيط والمالية ومصلحة الضرائب، وبمشاركة عدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب وخبراء اقتصاديين وأكاديميين.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا