قال رجل الأعمال الليبي، حسني بي، أن الطلب على الدولار ينمو لمعدلات مخيفة، وينشط المضاربين الأجانب والليبيين عند توسع الفجوة السعرية بين سعر الدولار الرسمي وسعره بالسوق.
وأوضح بي، في تدوينة عبر منصاته، أن أي فرق سعري يتجاوز نسبة 3% يُعتبر بمثابة “دعوة مفتوحة” للمضاربين المحليين والأجانب على حد سواء، مؤكدًا أن بقية التفسيرات بشأن تقلبات السوق لا تتجاوز “الدش الفارغ”، وفق تعبيره.
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار اتساع الفجوة بين السعرين، حيث يتداول الدولار في السوق الرسمي عند نحو 5.43 دينار، مقابل 7.68 في السوق السوداء، وسط ضغوط مستمرة على السيولة وطلب متزايد على النقد الأجنبي لأغراض الاستيراد والاكتناز.