أعلن مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية عن فك أختام أمر القبض الصادر بحق الضابط الليبي “اسنيدل”، المتهم بارتكاب جرائم حرب في شرق ليبيا، من بينها القتل العمد، التعذيب، والاعتداء على الكرامة الإنسانية.
ويُعد اسنيدل أحد ضباط مجموعة الـ50 التابعة للواء الصاعقة، الذي شارك في عملية “الكرامة” التي أطلقها ما يُعرف بالجيش الوطني في مدينة بنغازي. وتشير التحقيقات إلى تورطه في ثلاث عمليات إعدام راح ضحيتها 23 شخصًا في يونيو 2016، إضافة إلى تحمله المسؤولية الجنائية عن أعمال تعذيب.
وترتبط القضية ارتباطًا وثيقًا بملف محمود الورفلي، المشتبه فيه السابق لدى المحكمة والذي توفي لاحقًا، حيث يُعتبر اسنيدل شريكًا له وقياديًا بارزًا في نفس اللواء.
ودعا مكتب المدعي العام السلطات الليبية إلى تنفيذ أمر القبض، استنادًا إلى قرار مجلس الأمن رقم 1970 لسنة 2011، الذي أحال الحالة في ليبيا إلى المحكمة الجنائية الدولية.