أثار فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي موجة غضب واسعة في ليبيا، بعد أن ظهر فيه الدينار الليبي مرميًا على الأرض وتحت الأقدام خلال إحدى الحفلات الخاصة، في مشهد اعتبره كثيرون “إهانة للرمز الوطني” و”استخفافًا بالوضع الاقتصادي المتأزم”.
وطالب ناشطون ومواطنون عبر منصات التواصل، النائب العام بالتدخل العاجل لضبط الفاعلين ومصادرة الأموال، مؤكدين أن ما جرى يُعد إساءة للعملة الوطنية في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة سيولة خانقة وتدهور في قيمة الدينار أمام العملات الأجنبية.
ويأتي هذا الجدل في ظل استمرار تراجع قيمة الدينار الليبي في السوق السوداء، وارتفاع أسعار الدولار، ما دفع المواطنين إلى التعبير عن غضبهم من أي تصرف يُسيء للعملة الوطنية، التي باتت تمثل رمزًا للأزمة الاقتصادية والمعيشية.