سجّل الدينار الليبي تراجعًا جديدًا أمام الدولار الأمريكي في السوق الموازي، حيث بلغ سعر صرف الدولار الواحد 7.97 دينارًا مساء الأحد، مقتربًا من كسر حاجز الـ8 دنانير للمرة الثانية منذ بداية العام.
ويُعزى هذا الانهيار إلى عدة عوامل متراكمة، أبرزها:
- غياب الاستقرار النقدي وتأخر الإصلاحات الاقتصادية.
- اتساع الفجوة بين السوق الرسمي والموازي، ما يعزز المضاربات.
- تفاقم الطلب على الدولار مقابل محدودية العرض
مراقبون يحذرون من أن استمرار هذا الاتجاه قد يُفضي إلى موجة تضخم جديدة، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، ما يُفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.