اقتصاد

النفط يهبط وسط شكوك حول تعويضات أوبك للإمدادات الروسية

العنوان

شهدت أسعار النفط هبوطًا اليوم الأربعاء مع ترقب الأسواق لخطوات جديدة من الإدارة الأمريكية بشأن روسيا، في ظل مهلة نهائية مشددة لإنهاء الحرب في أوكرانيا وتهديدات بفرض رسوم جمركية على الدول التي تواصل استيراد الخام الروسي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت، الذي يُعتبر المؤشر الرئيس لسوق النفط العالمي، بمقدار 58 سنتًا ليصل إلى 71.10 دولارًا للبرميل، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنفس المقدار تقريبًا إلى 68.63 دولارًا للبرميل.

وانخفض عقد خام برنت لشهر سبتمبر، بمقدار 59 سنتًا ليصل إلى 71.92 دولارًا للبرميل.

وكان الخامان قد استقرا يوم الثلاثاء عند أعلى مستوياتهما منذ 20 يونيو، قبل أن تشهد السوق هذا التراجع.

هل تعوض أوبك النفط الروسي؟

ويأتي هذا التراجع وسط توقعات بأن العقوبات الأمريكية المشددة، التي قد تشمل رسومًا جمركية ثانوية بنسبة 100% على الدول التي تستورد الخام الروسي، قد تؤثر على تدفقات النفط إلى السوق العالمية.

وتُعد الصين والهند من أبرز الدول المستفيدة من صادرات النفط الروسي، حيث يمثلان سوقًا رئيسيًا لها، لكن هناك تباينًا في مدى التزامهما بالعقوبات الأمريكية، ما يثير مخاوف بشأن استمرار تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.

وفي الوقت ذاته، من المتوقع أن تسعى دول مثل السعودية وحلفاءها في منظمة أوبك لتعويض أي نقص محتمل في الإمدادات، لكن هذه العملية قد تستغرق وقتًا، ما يخلق حالة من الضبابية والتقلب في الأسعار على المدى القصير.

ومع استمرار الحرب والتوترات الجيوسياسية، تبقى السوق في حالة ترقب، حيث تلعب قدرة روسيا على التكيف مع العقوبات والقيود دورًا رئيسيًا في تحديد الاتجاه المستقبلي لأسعار الخام العالمية.

يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا

عن مصدر الخبر

صحيفة العنوان الليبية

أضف تعليقـك

3 + 10 =