العنوان
شهدت أسعار النفط تراجعًا طفيفًا في التعاملات الأوروبية المبكرة اليوم الثلاثاء، مدفوعة بعودة التحركات الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، الأمر الذي عزز التوقعات بإمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على صادرات الطاقة الروسية.
وحتى كتابة هذا التقرير، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.7% لتُسجل 65.09 دولارًا للبرميل، فيما هبطت عقود خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1% إلى مستوى 62.82 دولارًا، وسط تعاملات اتسمت بالحذر والترقب.
وجاء الانخفاض في الأسعار بعد سلسلة اجتماعات سياسية رفيعة جرت في العاصمة الأمريكية، تضمنت مناقشات بين القيادة الأمريكية والحلفاء الأوروبيين، بالإضافة إلى مبادرات للتواصل مع موسكو.
وتعمل هذه التحركات على التمهيد لعقد قمة بين الأطراف المعنية بالنزاع، في محاولة لفتح مسار نحو التهدئة.
رفع القيود على النفط الروسي
وتُقدّر الأسواق أن أي انفراجة محتملة في مسار الحرب الأوكرانية قد تُمهّد الطريق لرفع تدريجي لبعض القيود المفروضة على النفط الروسي، ما قد يؤدي إلى زيادة المعروض العالمي ويضغط على الأسعار خلال الأشهر المقبلة.
وعلى الرغم من أن السيناريوهات المطروحة لا تشير إلى اتفاق وشيك، فإن التقدم النسبي في جهود التفاوض قلّص احتمالات تصعيد إضافي في العقوبات أو القيود التجارية، وهو ما انعكس على اتجاهات السوق.
وتُشير التوقعات متوسطة المدى في سوق الطاقة إلى إمكانية استقرار الأسعار عند مستويات أقل خلال الربعين الأخير من 2025 والأول من 2026، في حال استمرار هذا المسار التفاوضي دون عراقيل كبيرة.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا