العنوان
واصلت أسعار النفط مكاسبها اليوم الثلاثاء، مدعومة بعدم بلوغ زيادة إنتاج أوبك+ المتفق عليها في أكتوبر المستويات المتوقعة، إلى جانب استمرار الصين في شراء النفط لتخزينه، ومخاوف الأسواق من احتمال فرض عقوبات جديدة على روسيا.
وكانت أوبك+ قد اتفقت على زيادة الإنتاج بمقدار 137 ألف برميل يوميًا بدءًا من أكتوبر، وهو رقم أقل بكثير من الزيادات التي نفذتها المجموعة في شهري سبتمبر وأغسطس والبالغة نحو 550 ألف برميل يوميًا.
وبحلول منتصف اليوم الثلاثاء بتوقيت غرينتش، ارتفع خام برنت إلى 66.55 دولارًا للبرميل، بزيادة 0.8%، فيما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62.80 دولارًا للبرميل، بزيادة 0.9%.
ويعكس السوق توقعات بأن إنتاج أوبك+ لن يرتفع بالقدر الذي سمح به الأعضاء الثمانية، إضافة إلى أن تخزين الصين للنفط ساهم في امتصاص فائض الإنتاج هذا العام ومن المرجح أن يستمر بنفس المعدل في 2026. كما يلعب انخفاض الطاقة الإنتاجية الفائضة لدى أوبك+ دورًا في دعم الأسعار، حيث يقلل من قدرة المنظمة على تغطية صدمات العرض المفاجئة ويجعل الأسعار أكثر مرونة تجاه أي تغييرات في السوق.
من جهة أخرى، تلعب المخاوف من فرض عقوبات إضافية على روسيا دورًا في دعم أسعار النفط، إذ من شأن أي قيود جديدة أن تقلل من الإمدادات الروسية إلى الأسواق العالمية.
ويراقب المستثمرون توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث من المتوقع أن يدعم انخفاض تكاليف الاقتراض الطلب على النفط ويعزز النمو الاقتصادي.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا