أصدر صدام حفتر، نائب قائد “القيادة العامة” للقوات المسلحة الليبية، قرارًا يقضي بوقف العمل بقرارات حظر بيع وتصدير الصقور والطيور الجارحة خارج ليبيا، في خطوة أثارت تفاعلًا واسعًا بين أوساط الصيادين وهواة الطيور النادرة.
وأوضح حفتر أن القرار جاء استجابة لتطلعات الصيادين والهواة الذين يطالبون بالسماح لهم بالمتاجرة بهذه الأنواع على نطاق دولي، خاصة في ظل الطلب المتزايد على الصقور الليبية في أسواق الخليج العربي وشمال أفريقيا.
خلفية القرار وتداعياته
القرار يُعد تراجعًا عن إجراءات سابقة كانت تهدف إلى حماية التنوع البيئي ومنع الاتجار غير المنظم بالطيور الجارحة
يأتي في وقت تشهد فيه ليبيا نشاطًا متزايدًا في تجارة الصقور، خاصة من مناطق الجنوب والواحات
يُتوقع أن يُسهم القرار في تنشيط حركة البيع والتصدير، لكنه يثير تساؤلات حول آليات الرقابة وضمان عدم الإضرار بالبيئة المحلية
