أصبحَ ملف الهجرة غير الشرعية، أزمةً تؤرق ليبيا والمجتمع الدولي، فرغم كل الجهود المبذولة لكبح جُماح تدفقات الهجرة غير الشرعية من وغلى ليبيا… إلا أن ليبيا ظلت مرفأً لتصدير المهاجرين غير الشرعيين إلى دول العالم.. الأمر الذي جعلها تتصدر قائمة الدول المصدرة للمهاجرين إلى أوروبا..
فمنذ العام 2015 وحتى العام 2024؛ تمكنتْ المنظمة الدولية للهجرة من إعادة 80 ألف مهاجر طوعيًا إلى بلدهم الأم، على مدار 9 أعوام، وذلك بالتنسيق مع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية
المنظمة أكدتْ أنّ عدد المستفيدين من برنامج العودة الطوعية من ضحايا الاتجار بلغ 2733 ضحية و843 طفلا غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم إلى جانب 5144 مهاجرًا من ذوي الاحتياجات الطبية، مشيرةً إلى مساعدتها لمهاجرين من جنسياتٍ مختلفة من أفريقيا وآسيا، كانوا يأملون العودة إلى بلدانهم الأصلية، بحسب المنظمة
وأوضحت المنظمة أنّها تمكنتْ من إعادة 38 مهاجرًا تضرّروا من عاصفة دانيال في مدن درنة وشحات والبيضاء، مؤكدةً تلقيهم للرعاية الصحية والحماية اللازمة.
وبحسبِ منظمة الهجرة الدولية يضمن برنامج العودة الطوعية الذي تمكنت من خلاله من إعادة 80 ألف مهاجر منذ العام 2015، وموّل من الاتحاد الأوروبي وحكومتي سويسرا وإيطاليا؛ المساعدات الإنسانية اللازمة ويوفر حياة كريمة وآمنة ورحلة سريعة للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.
