بحثَ عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة منتهية الولاية، مع محمد بن زايد، الرئيس الإماراتي؛ المواقف والجهود الدولية التي تسعى لتحقيق الاستقرار في ليبيا، والوصول إلى المسار الانتخابي؛
الدبيبة وبن زايد ناقشَا في الصين؛ آليات دعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في مسارها السياسي، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين ليبيا والإمارات في مُختلف المجالات.
وفي سياقٍ ذي صلة… أكد عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة منتهية الولاية، على دور الصين في إعادة الإعمار ليبيا، داعيًا إلى ضرورة استئناف المشاريع المتوقفة، والتعاقد عليها مع شركات صينية.
الدبيبة، وخلال افتتاحهِ الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول، المنعقد تحت شعار «ليبيا ـ الصين شركاء في التنمية والأعمار» كشف عن وجود أكثر من 23 ألف عامل صيني في ليبيا حاليًا، بعد أن كان عددهم لا يتجاوز 5 آلاف عامل خلال الأعوام الماضية.
بدورها قدمت وزارة الاقتصاد عرضًا سلطت فيه الضوء على حجم التبادل التجاري بين ليبيا والصين، والفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة للشركات الرائدة، إلى جانب مؤشرات النمو الذي تشهده ليبيا، وفق تقارير صندوق النقد الدولي خلال الأعوام الأخيرة.
وخلُصت أعمال الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول، وحضرتهُ 84 شركة صينية؛ إلى استمرار التواصل بين ليبيا والصين، سياسيًت وفنيًا، لمعالجة الصعوبات والمشاكل التي تواجه عودة الشركات الصينية كافة، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد الملتقى الثاني في العاصمة طرابلس خلال أكتوبر المُقبل.