علق أستاذ العلوم السياسية إلياس الباروني على اجتماع مصراتة بين أعضاء بمجلسي النواب والدولة وأحزاب سياسية، وقال “لاجتماع مصراتة شقان، الأول وضع رؤية شاملة لحل الأزمة الليبية وبحث نقاط الاختلاف حولها للانتقال بالبلاد من المراحل الانتقالية إلى المرحلة الدائمة”.
وأضاف في تصريحات صحفية أن الشق الثاني للاجتماع بحث تشكيل حكومة موحدة جديدة تبدأ مرحلة انتقالية أخرى، وهي نقطة الخلاف بين مجلس النواب وحكومة الدبيبة، وما توصل إليه حتى الآن في اجتماعي مصراتة وتونس، هو تكرار لمشهد حكومة السراج التي اتُّهمت بالضعف والعجز عن إجراء الانتخابات، فشُكّلت حكومة الدبيبة نتيجة اتفاق جنيف وتونس.
وتابع قائلًا “شُكّلت الحكومة الجديدة فهل يمكن ضمان وضع مجلس النواب قوانين انتخابية عادلة ونزيهة يمكن تطبيقها على أرض الواقع؟! لمسنا في السنوات الماضية عدم وجود رغبة صادقة لمجلس النواب في وضع قوانين واضحة وغير مفصلة على مقاس شخصيات معينة تريد فرض نفسها على أرض الواقع عبرها” وفق زعمه.