ليبيا الان

شُحّ المياه… كابوس يهدد الليبيين بالعطش

مصدر الخبر / اخبار ليبيا 24

لا شك بان التغيرات المناخية والاستهلاك المفرط للمياه، جعل من المياه عملة نادرة في عصر التطرف المناخي والاحترار، إذ يشكل شُح المياه هاجسًا يهدد دول المغرب العربي وعلى رأسها ليبيا بالعطش؛ فبحسب معهد الموارد العالمية، تعد ليبيا من أكثر الدول تأثراً بشح المياه في العالم.

الحاجة الملحة للمياه، دفعت دول الجزائر وتونس وليبيا إلى إنشاء منطقة مشتركة لاستخراج المياه الجوفية القابعة تحت تلك الدول الثلاثة، وذلك بهدفِ تحقيق الأمن المائي.

ووفقًا لما أكدتهُ وزارة الريّ الجزائرية، فإن المنطقة المشتركة للدول الثلاثة تمتد على مساحة مليون كيلو متر مربع، وتحتوي على ستين ترليون متر مكعب من المياه الجوفية، ومن المتوقعِ أن يمتد عمر المنطقة المشتركة إلى خمسة أو ستة قرون مقبلة، في حلا جرى استخراج ثماني مليارات متر مكعب من المياه سنويًا، بحسب وزارة الريّ الجزائرية.

ليبيا لا تعاني فقط من الشحّ المائي، فبحسب مركز «كارنيغي للسلام الدولي» ترزح ليبيا تحت وطأة الآثار الضارة الناجمة عن التغيّر المناخي، إذ احتلت فيالمرتبة الـ126 من بين 182 دولة، من البلدان الأكثر ضعفًا وتأثرًا بالتغيرات المناخية.

كارنيغي: ليبيا من أكثر الدول متأثرة بالتغيرات المناخية

ووفقًا لمركز «كارنيغي للسلام الدولي» فإن ليبيا تعاني من مشاكل واضحة في ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، ونسب هطول الأمطار وموجات الجفاف ناهيك عن  العواصف والكثبان الرملية والترابية، إذ ساهمت التغيرات والتحديات المُناخية في زيادة مخاطر توافر المياه،  إذ يُسحب  80% من إمدادات المياه الصالحة للشرب في من طبقات المياه الجوفية الأحفورية غير القابلة للتجدد «النهر الصناعي».

كارنيغي-ليبيا

كارنيغي: التشكيلات المسلحة عمقت من مشاكل المناخ

وحمّل مركز «كارنيغي للسلام الدولي» الأطراف السياسية والتشكيلات المسلحة في ليبيا المسؤولية وراء فشل مساعي التكيف مع تداعيات أزمة المناخ، وفقَ كارنيغي.

وأشار مركز «كارنيغي للسلام الدولي» إلى أنَ الصراعات والانقسامات عمّقت من هشاشة ليبيا أمام تداعيات تغير المناخ، وعرقلت أي استجابة ممكنة للتخفيف من حدة آثاره.

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24

عن مصدر الخبر

اخبار ليبيا 24