ليبيا الان

المشير حفتر يستقبل ستيفاني خوري لبحث مستقبل ليبيا السياسي

مصدر الخبر / اخبار ليبيا 24

أخبار ليبيا 24

في خطوة تعكس التزام القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بتحقيق الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، استقبل المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر، القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، ستيفاني خوري، في مكتبه بمقر القيادة العامة في بنغازي.

المشير حفتر وخوري يناقشان دعم العملية السياسية واستقرار ليبيا

تأتي هذه الزيارة في إطار مناقشة التطورات والمستجدات السياسية في ليبيا، حيث بحث الطرفان أهمية الدفع بالعملية السياسية من أجل تهيئة البلاد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. كما تمت مناقشة السبل الكفيلة للوصول إلى حلول توافقية تقود لعقد الانتخابات التي يتطلع إليها أبناء الشعب الليبي. جددت السيدة خوري تأكيدها على الدور الهام للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في بسط الأمن والاستقرار.

المشير حفتر يستقبل ستيفاني خوري لبحث مستقبل ليبيا السياسي

 المشير حفتر.. القائد الذي يسعى لتعزيز استقرار ليبيا

منذ 2011، غرقت ليبيا في دوامة من الفوضى والصراعات بين الفصائل المتناحرة. ومع تزايد التحديات الأمنية والسياسية، برز المشير خليفة حفتر كقائد عسكري ذو خبرة وكفاءة، استطاع من خلال قيادته الحازمة تحويل الجيش الوطني الليبي إلى قوة منظمة تسعى لفرض النظام والاستقرار في البلاد.

دور الجيش الوطني الليبي في بسط الأمن وتعزيز الاستقرار

تمكنت القوات المسلحة الليبية تحت قيادة حفتر من تحقيق تقدم ملموس في مواجهة الجماعات المسلحة والإرهابية التي كانت تعيث فساداً في البلاد. من خلال استراتيجيات عسكرية محكمة وعمليات ميدانية ناجحة، استطاع الجيش الوطني الليبي استعادة السيطرة على مناطق واسعة، مما ساهم في بسط الأمن وتوفير بيئة أكثر استقراراً للمواطنين.

المشير حفتر يستقبل ستيفاني خوري لبحث مستقبل ليبيا السياسي

تعزيز العملية السياسية

لم يقتصر دور حفتر على الجوانب العسكرية فقط، بل امتد ليشمل دعم العملية السياسية في ليبيا. اللقاء الأخير الذي جمعه بخوري يؤكد على أهمية التعاون الدولي في دعم الجهود المحلية لتحقيق انتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة. من خلال هذه الاجتماعات، يتم وضع الأسس اللازمة لتهيئة الأجواء السياسية الملائمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تعكس تطلعات الشعب الليبي.

الاستقرار الاقتصادي

إضافة إلى الجهود الأمنية والسياسية، يسعى حفتر إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي في ليبيا. من خلال تأمين المنشآت النفطية والموانئ، يهدف الجيش الوطني الليبي إلى حماية الثروات الوطنية وضمان تدفق الإيرادات الضرورية لإعادة بناء البنية التحتية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.

الدعم الدولي

تحظى جهود حفتر بتأييد دولي واسع، حيث تعتبر العديد من الدول أن استقرار ليبيا لا يقتصر على البعد الداخلي فقط، بل يمتد ليشمل الأمن الإقليمي والدولي. اللقاءات الدورية بين حفتر ومسؤولي الأمم المتحدة والدول الكبرى تعكس مدى الأهمية التي توليها هذه الجهات لدور الجيش الوطني الليبي في تحقيق السلام والاستقرار.

التطلعات المستقبلية

في ظل الظروف الراهنة، تظل التطلعات المستقبلية لليبيا مرتبطة بشكل كبير بدور خليفة حفتر والجيش الوطني الليبي. من خلال استمرار الجهود المبذولة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن، ودعم العملية السياسية والاقتصادية، يمكن لليبيا أن تتجه نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.

خليفة حفتر.. قائد عسكري ورمز للأمل في مستقبل ليبيا

على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه ليبيا، يظل دور خليفة حفتر والجيش الوطني الليبي محورياً في تحقيق الأمن والاستقرار. من خلال الاستراتيجيات المحكمة والتعاون الدولي المستمر، يمكن أن تشهد ليبيا مرحلة جديدة من البناء والتنمية. في نهاية المطاف، يبقى الأمل معقوداً على تحقيق رؤية وطنية شاملة تضمن مستقبلاً مشرقاً لكافة أبناء الشعب الليبي.

يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24

عن مصدر الخبر

اخبار ليبيا 24