ليبيا 24
أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، خلال لقاء عقد عبر تقنية «زووم» مع مجموعة من الشابات الليبيات، أن الانتخابات تمثل الأداة الأساسية التي يعبّر من خلالها المواطنون عن رغبتهم في منح الثقة للممثلين الذين سيعملون نيابةً عنهم وفق القوانين والأنظمة المعمول بها. وشددت على أن إشراك المواطنين في صناعة القرار يشكل الضمانة الحقيقية لاستعادة الاستقرار.
وكشفت تيتيه أن خارطة الطريق الجديدة، التي ستُعلن في الحادي والعشرين من أغسطس الجاري، ستركز بصورة أساسية على إعادة الشعب الليبي إلى صميم العملية السياسية، بما يتيح الوصول إلى انتخابات رئاسية وتشريعية شاملة، تُمكّن الليبيين من اختيار قياداتهم بصورة ديمقراطية وشفافة.
وأشارت إلى أن المرأة الليبية قادرة على لعب دور محوري في الدفع نحو الاستقرار وصناعة مستقبل أفضل، مؤكدة أهمية أن تكون جميع النساء قادرات على أداء دورهن والمساهمة في صنع الفرق الإيجابي في مجتمعهن، من خلال المشاركة السياسية الفاعلة، وتقلد المناصب المختلفة دون عوائق.
وتفاعلت المشاركات في اللقاء مع حديث المبعوثة الأممية، حيث أعرب عدد من الشابات عن تفاؤلهن بالخارطة المرتقبة، مطالبات بضمانات واضحة لتنفيذها على أرض الواقع، ووقف التدخلات السلبية التي تعرقل مسار التسوية.
في السياق ذاته، شدّد أحد المشاركين في استطلاع للرأي على ضرورة أن تقف بعثة الأمم المتحدة بحزم إلى جانب تطلعات الشعب الليبي، قائلاً: «نحن شعب مسالم ونرحب بالجميع، لكن يجب دعم ما يطالب به الليبيون. لقد سئمنا الفوضى والانقسام، وحان الوقت لبناء دولة مدنية حديثة تحترم سيادة القانون والحقوق والحريات».
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
