ليبيا – اعتبر عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز، أنه يجب أن يقوم الشعب الليبي بثورة، مشيراً إلى مجلس النواب وضع تحت جناحه كل شيء وكل ما يفعله مخالف للاعلان الدستوري واتفاق الصخيرات.
عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إنه اذا الشعب الليبي صمت عن كل ما يحدث فلن يرى خير.
ونوّه إلى أن الأمر خطير على كل الأصعدة ومجلس النواب يجب أن تكون عليه ثورة والرئاسي أن يتحمل مسؤولياته المنوطة به ومجلس الدولة الذي رضي في عام 2015 بهذه الرشوة السياسية ولم يستمع للتنبيهات والتحذيرات بأنه انقلاب في ليبيا.
وأضاف “على حكومة الوحدة ان تنتبه لهذا وتأخذ الموقف الصحيح هذا انقلاب كامل الأركان وسرقة ونهب وتهميش وغداً لن تستطيعوا أن ترفضوا أي قرار لمجلس النواب”.
وبشأن نقل البرلمان لتبعية جهاز المخابرات اليه قال :” اليوم بقدرة قادر يتوجه رئيس جهاز المخابرات العامة ويتبع مجلس النواب دون وجه قانوني وسابقة قانونية ! ما شيين في خطة للسيطرة على البلد لان من يملك المال يعطي الاوامر، العايب الآن إما أن يرفض هذه التبعية وعلى الرئاسي أن يرفض هذه التبعية ونقلها وإلا فأنهم مشاركون في الانقلاب على صلاحيات الاتفاق السياسي الذي حددها”.
وتابع بالقول :” سحبوا صلاحيات المجلس الرئاسي وان لم يرفض فأنها نهاية الثورة وانتهى المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة قبولها بالميزانية يعني أنها تقر قرارات مجلس النواب ومنها سحب الثقة واعطائها حكومة حماد والبنك المركزي إقرار منه سيكون القرار القادم عزل الكبير وانا مسؤول عن كلامي ويأتون بآخر ولا يستطيع ان يرفض ومجلس الدولة تهميشه بشكل كامل وإلغاء وجوده وعلى نفسها جنت براقش”.
وفي سياق منفصل واصل الورفلي هجومه على هيئة الاوقاف بطرابلس ورئيسها محمد العباني وقال بأن الهيئة ” مستمرة في غيها ” وقال :” ملتقى حكماء وأعيان جادو ومنشور الفتنة الذي لا زال في صفحة هيئة الاوقاف والتي لم تستجيب لنداءات العقلاء والاعيان ولا زالت مستمرة في غيها”.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا