سليمان البيوضي يحذر من بيع ليبيا مقابل البقاء في السلطة

أخبار ليبيا 24

البيوضي: حكومة الوهم والعار توقع اتفاق توطين المهاجرين غير الشرعيين

سليمان البيوضي، المرشح الرئاسي البارز، يصدر تحذيراً صارماً حول نوايا حكومة طرابلس توقيع اتفاق لتوطين المهاجرين غير الشرعيين وفقاً لرؤية الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق سيُعَد بمثابة “بيع جديد” لليبيا مقابل استمرارهم في السلطة تحت حماية أجنبية.

يعبر البيوضي في منشورات متتالية له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ورصدتها “أخبار ليبيا 24”، عن قلقه من أن يتم هذا الاتفاق تحت عناوين براقة، داعياً مؤسسات الدولة الليبية، بما في ذلك مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والحكومة، لاتخاذ موقف وطني قوي لرفض هذا الاتفاق واعتباره معدوماً.

يستمر البيوضي في دعوته العاجلة لكل القوى والنخب الوطنية، من أحزاب وكيانات وحركات سياسية، لإعلاء صوتهم في هذه القضية الوطنية التي تمس الكيان الوطني بكل أركانه. يؤكد البيوضي على ضرورة إعلان رفضهم لهذا الاتفاق الذي سيحول الليبيين إلى غرباء في وطنهم خلال أقل من عقد.

البيوضي: موقف الصديق الصور حصن للدفاع عن حرية الرأي والسياسة

كما يشيد البيوضي بالمستشار الصديق الصور، مشيراً إلى دوره الحيوي كحصن للدفاع عن حرية الرأي والسياسة، رغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد والصعوبات التي تواجهها سلطات إنفاذ القانون. يؤكد أن مكتب النائب العام يمثل القلعة الحصينة التي ترعى وتحمي القوى المدنية.

البيوضي: بيانات استهلاك الغاز الطبيعي.. كشف الحقائق وتكذيب الأوهام

يتناول البيوضي أيضاً بياناً مفاجئاً من المؤسسة الوطنية للنفط، الذي يؤكد أن كمية الغاز المخصص لثمان محطات كهرباء بلغ 1007.9 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، بينما خصص مصنع الحديد والصلب مصراتة 65.88 مليون قدم مكعب. يوضح أن هذه البيانات المنشورة تعد من المرات القلائل التي يمكن للرأي العام الليبي الاطلاع فيها على حجم استهلاكه اليومي من الغاز الطبيعي، ويشير إلى أن هذه البيانات جاءت لتكذيب بيان شركة الكهرباء المحذوف الذي حاولت فيه تبرير عودة طرح الأحمال.

يحذر سليمان البيوضي من نية حكومة الدبيبة توقيع اتفاق توطين المهاجرين، داعياً لموقف وطني رافض، ويشيد بالمستشار الصور لدفاعه عن حرية الرأي، وينتقد فشل الحكومة في حل أزمة الكهرباء.

ينتقد البيوضي بشكل صارم أداء حكومة الدبيبة منتهية الولاية ، مؤكداً أن فشلها في حل أزمة الكهرباء وعودة طرح الأحمال وتردي الخدمات وغياب السيولة المالية تحت ظل ارتفاع نسبة التضخم وغلاء الأسعار هو دليل واضح على عجزها. يوضح أن الحكومة لم تحقق أي إنجازات تذكر، بل على العكس، عادت ليبيا إلى زمن الاستبداد، مع انتشار ثقافة الاختطاف وتكميم الأفواه وتلفيق التهم الكيدية للخصوم والمعارضين، وتصدر البلاد لمؤشرات الفساد العالمي، وعودة العاصمة كأحد أسوأ العواصم للعيش في العالم.

يؤكد البيوضي أن أزمة الكهرباء في ليبيا لن تُحل بالحلول التلفيقية، حيث أن حجم الإنتاج يعاني من عجز مقارنة بحجم التوليد، ويزداد الاستهلاك سنوياً. يشير إلى أن استخدام النافتة في المحطات بدلاً من الغاز يزيد من حجم التكلفة الإنتاجية ويؤثر على عمر التوربينات في المحطات، مما يجعلها عرضة للأعطال المتكررة. يوضح البيوضي أن الحل الأمثل هو استخدام الغاز الطبيعي، الذي سيوفر لليبيا أكثر من 70 مليار دينار سنوياً، لكن الحكومة لا ترغب في تبني هذا الحل الذي يخدم المواطن الليبي.