ليبيا – انتقدت عضو مجلس الدولة وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 أمينة المحجوب الآراء التي تطرح أن فوز محمد تكالة قد يعني تجميد المشهد السياسي لمدة عام آخر، في ظل اعتراضه على ما يصدره البرلمان من قرارات وتشريعات، داعيةً لضرورة التفريق بين التوافق مع البرلمان، وبين تقديم تنازلات له.
المحجوب رأت في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” أن غالبية أعضاء مجلس الدولة من بينهم تكالة، يسعون للتوافق مع البرلمان للوصول لتفاهمات تقود لتوحيد السلطة التنفيذية وإجراء الانتخابات، وفق بنود الاتفاقات السياسية الحاكمة للبلاد، مثل اتفاق الصخيرات بالمغرب وجنيف في سويسرا.
واعتقدت أن المشري «قدم تنازلات» عدة لمجلس النواب، خلال فترة توليه رئاسة المجلس، واصفةً اياها بالـ «غير مبررة»، كما انتقصت من صلاحيات الأخير المكفولة له في تلك الاتفاقات السياسية.
وقالت بهذا الخصوص: “لقد تم إقرار التعديل الـ13 للإعلان الدستوري في عهده، واعترضت كتلة من الأعضاء على هذا الإجراء، وطعنا عليه أمام الدائرة الدستورية”، مشيرةً إلى أنه في حال حُكم ببطلان هذا التعديل فسيؤدي بالتبعية لبطلان القوانين الانتخابية، التي أنتجتها لجنة (6+6) وأقرها البرلمان بشكل منفرد في أكتوبر الماضي.
كما أبدت المحجوب تخوفها من انقسام مجلسها أو انهياره حال فوز المشري مجدداً برئاسته.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا