أعربت سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، نيابة عن المجتمع الدولي، عن مخاوفها المشتركة بشأن التحركات العسكرية المستمرة في منطقة جنوب غرب ليبيا. وأوضح البيان أن هذه التحركات تأتي في ظل الجمود المستمر في العملية السياسية، مما قد يؤدي إلى تصعيد ومواجهة عنيفة في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن هناك مخاوف حقيقية بشأن أمن الحدود الجنوبية لليبيا، حيث تظل الحدود الجنوبية محورًا هامًا للقلق الأمني. وأكدت السفارات على أهمية اغتنام هذه الفرصة لتعميق التشاور والتعاون بين القوات الأمنية في الشرق والغرب، من أجل تنفيذ إجراءات فعالة لتأمين الحدود وحماية سيادة ليبيا.
في هذا السياق، دعا البيان إلى اتخاذ خطوات حاسمة لتجنب أي تصعيد إضافي قد يضر بالاستقرار الهش في البلاد، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يراقب الوضع عن كثب ويؤكد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية.